العود من أول ركزة عام ١١٣٩ ه- ١٧٢٧م

غرس المؤسس الأول للحكم السعودي الإمام محمد بن سعود بذرة الدولة السعودية الأولى والتي مازالت تؤتي أكلها الطيب بإذن الله ..

لن أركز على الحدث تاريخيًا فتاريخ الحكم السعودي من بدهيات التاريخ .

ولن أرصد موجات النماء ، والتطور فتلك يراها البشر وقد اشرأبت أعناقهم ، وشخصت أبصارهم أمام منجزات غير مسبوقة زمنيًا ، ومكانيا رغم الخطوب ، والتحديات .

يوم التأسيس نفحة ربانية غمرت البلاد والعباد هيأ الله لها ، ولهم الإمام محمد بن سعود رحمه

ليلملم ما تشتت من الناس في حيز بلاد فيها مقدسات الاسلام

، ورسالته ، ورحم العرب ..

منذ اللحظة الأولى نظر المؤسس من حينه إلى آفاق العالم ببصيرة الحكيم الملهم .

ليؤسس دولة ضاربة في عمقه ، وأطرافه ! لا إله إلا الله محمد رسول الله .

لذا مهما تقلبت في هذا الوطن الخطوب ! تنبت بذور المؤسس ، وتؤتي أكلها بإذن الله .

وما نحن فيه الأن في عهد الملك سلمان ، وولي عهده محمد بن سلمان من إنطلاقة أبهرت القاصي ، والداني إلا مرحلة طيبة

حيث الثبات على الأساس بأمن ، وأمان ، ولحمة وطنية ، وإخلاص ، وبذل ، واستمرار بما يحقق تطلعات القيادة بوطن يفتخر كل سعودي ، ومقيم أنه على أرض المملكة العربية السعودية يتفيئ السعادة ، والوفر ، والمحبة ، والولاء بين أرجاء الوطن الطيب بقيادة ندين لها بالولاء ، والسمع ، والطاعة ما حيينا ..

اللهم أدم أمننا واستقرارنا في وطننا أعوامًا عديدة ، وأزمنة مديدة ..

ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

د. إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق _ القصيم _بريدة
حساب تويتر : @DeIbrahim1433